ما هي أسباب القشعريرة ؟
القشعريرة هي مشاعر برودة يرافقها إرتجاف ويمكن أن تنشأ بسبب مع أو بدون حمي وقد يكون هناك حالات مرضية هي السبب وراء الشعور بالقشعريرة بما فيها الإلتهابات والسرطان . وقد تعاني من قشعريرة لا يمكن السيطرة عليها بسبب نوبات البرد أو إرتفاع درجة الحرارة ومع ذلك هناك مجموعة من الأسباب المحتملة وراء القشعريرة قد تكون شديدة أو القشعريرة بسبب حالة طبية تتطلب العلاج الفوري .
القشعريرة عادة ما تعبر عن رد فعل فيزيولوجي طبيعي لبيئة باردة أو مرافقة للحمي ولكن معظم الأفراد قد يعاني من القشعريرة بإستمرار بدون أي سبب يمكن إدراكه وفهمه . منذ اللحظة التي تستيقظ فيها وحتي الوقت الذي تذهب فيه إلي الفراش يمكن أن تعاني من القشعريرة قد تكون بسبب الببيئة الباردة او الإجهاد وعادة ما يشير ذلك إلي الإصابة بالعدوي
ما هي أسباب القشعريرة ؟
1. إنخفاض مستوي السكر في الدم :
يمكن أن تتسبب مستويات السكر الأقل من المعتاد في القشعريرة ويرافقها الدوخة والتعرق والصداع مع الشعور بزيادة نبضات القلب سريعة . هذه الحالة تسمي نقص السكر في الدم وهو أمر شائع عند مرضي السكري الذين يتناولوا الانسولين. كما أن الإستخدام الغير مقصود من الجرعات الزائدة للأنسولين يمكن أن يؤدي إلي إنخفاض سريع في مستويات السكر في الدم أو نقص السكر في الدم . وتشمل الأسباب الأخري المحتملة لنقص سكر في الدم تخطي الوجبات، ممارسة التمارين الرياضية بإفراط وإنخفاض كمية الكربوهيدرات .
ولعلاج هذه القشعريرة، تناول وجبة تحتوي علي السكر حتي تزيد مستويات السكر في الدم أو منع أعراض نقص السكر في الدم .
2.عدوي الجهاز التنفسي :
العدوي البكترية أو الفيروسية للجهاز التنفسي والتي عادة ما تتسبب في حدوث تورم الشعب الهوائية . وهذا يتبعها نوبات قشعريرة يصعب السيطرة عليها، السعال، ألام الصدر، مشاكل التنفس الأخري . ينطوي علاج عدوي الجهاز التنفسي تخفيف المخاط في الصدر من خلال تناول المزيد من السوائل وتجنب المهيجات وتناول الأدوية لتخفيف الأعراض .
3. الأدوية :
يمكن أن تكون القشعريرة أحد الأثار الجانبية لبعض الأدوية خصوصاً عند إستخدام الأدوية بطريقة غير صحيحة وتعسفية . . تصبح هذه الرعشة في جلسات دورية وتزداد لتصل إلي تشنجات عضلية يصعب السيطرة عليها .. ويرافق هذه القشعريرة غثيان والقئ والحساسية والخمول، الأرق، مشاكل القلب .
4. عدوي المثانة :
إلتهاب المثانة من الأمور الشائعة عند الكثير من النساء حولي 20 % من النساء في الدول النامية يعانوا عدوي المثانة . ويمكن أن تتطور عدوي المثانة عند الرجال إلي مشاكل مختلفة . القشعريرة من الأعراض الثانوية لعدوي المثانة .ويرافق القشعريرة حرقان أثناء التبول وزيادة تواتر البول ورائحة قوية للبول هذه الأعراض علاماات لإلتهاب المثانة. عندما تواجه هذه الأعراض قم بالإتصال بالطبيب لأنها يمكن أن تهدد أمراض الكلي، المثانة، تورم الكلي، إلتهاب البروستاتا، مشاكل المسالك البولية .
5. فقر الدم :
يحدث فقر الدم عندما يحتوي الجسم علي مستويات منخفضة من الهيموجلوبين وهو بروتين موجود في خلايا الدم الحمراء. من الأعراض الشائعة لفقر الدم هي القشعريرة بدون الإصابة بالحمي . وتشمل الأعراض المصاحبة بشرة شاحبة والتعب، ألام الصدر، الدوخة، ضيق التنفس، ضيق التنفس، الصداع . وإذا صاحب القشعريرة عدد قليل من هذه الأعراض المذكورة أعلاه قد يكون لديك فقر الدم .
6. سوء التغذية :
يحدث سوء التغذية عندما لا يحصل الجسم علي العناصر الكافية. هناك مجموعة واسعة من أسباب سوء التغذية ولكن أهم ثلاث أسباب وهم سوء التغذية، مشاكل في الإمتصاص والهضم، الحالات الطبية المختلفة . تتقلب الأعراض وفقاً للسبب الكامن وراء سوء التغذية . ولكن الأعراض العامة لسوء التغذية القشعريرة، التعب، الدوخة، فقدان الوزن وهي من الأعراض العامة التي غالباً ما توجد عند الكثير من الأشخاص. من خلال ظهور هذه الأعراض أنت تحتاج إلي العلاج من سوء التغذية لتحديد الحالة الطبية الكامنة وراء سوء التغذية .
7. مشاكل الغدة الدرقية :
الغدة الدرقية هي غدة صغيرة تقع في الرقبة وظيفتها الأساسية هي الإفراج عن الهرمونات التي تنظم عمليات الأيض . يحدث قصور الغدة الدرقية عندما لا تنتج الغدة الدرقية ما يكفي من الهرمونات . يتسبب ذلك في ظهور الكثير من الأعراض . أحد هذه الأعراض هو القشعريرة. تؤدي القشعريرة إلي حساسية البرد ونتيجة لهذا العرض تشمل الأعراض الأخري الإمساك، الإكتئاب، التعب، الطمث الثقيل، ألام المفاصل، الجلد الشاحب، الأظافر الهشة، زيادة الوزن، الشعر . ستظهر المزيد من الأعراض في وقت لاحق مثل إنتفاخ الوجه، واليدين والقدمين و وبطء الكلام و الحاجبين الرقيق، سماكة الجلد .
8. لدغات العنكبوت :
لدغات العنكبوت عادة فارق بسيط غير مؤذية ولكن بعض الأنواع تحدث أعرض خطيرة وتسبب في أعراض مشابهة وتشمل القشعريرة تشنجات عضلات، القئ والغثيان، الصداع، ألم في البطن، الطفح الجلدي، تصلب المفاصل . ومع ذلك فهي تختلف وفقاً لأنواع العنكبوت وتنتج العضة طفح أرجواني ومزرق .
9.الإضطراب العقلي :
بصرف النظر عن الصحة البدنية فإن القشعريرة تحدث عندما تعاني من مشاكل معينة مثل إضطراب القلق، الذعر . وقد يكون مصحوب بجفاف الفم، العصبية وخفض درجة حرارة الجسم . . ولعلاج هذه المشاكل حاول إتباع تقنيات الإسترخاء والتأمل والتي تعمل علي تهدئة العقل وتخفيف التوتر .
7. فقدان السوائل :
القشعريرة هي أحد الأعراض الأولية للفقدان الحاد للسوائل أو الجفاف . في هذه الحالة، يحاول الجسم الحفاظ علي درجة الحرارة العادية ويصبح أكثر حساسية لدرجة حرارة البيئة. مما يؤدي إلي القشعريرة ولا يمكن السيطرة عليها بسهولة بسبب الجفاف . وتشمل الأعراض الأخري، الصداع، تشنجات العضلات، لون البول الداكن، الغثيان .
حاول إستعدادة توازن السوائل من خلال شرب الكثير من الماء واتخاذ الشوارد التي تحتوي علي السوائل لإستعادة التوازن في الشوارد في الدم .
8. التسمم الغذائي :
التسمم الغذائي يحدث القشعريرة بسبب الأمراض التي تنقلها الأغذية والبعض الأخر يواجه تغير في درجة حرارة الجسم. في كثير من الأحيان الأعراض تتحسن في غضون أيام قليلة . ومع ذلك، نوبات متكررة من الإسهال قد يؤدي إلي الجفاف من خسائر فادحة في السوائل. لتجنب ذلك، شرب كميات كافية من الماء . وإستدعاء الطبيب إذا إستمرت الأعراض وأصبحت أسوأ .
نصائح لتقليل القشعريرة :
هناك قائمة من العلاجات المنزلية محددة، والتي تساعدك في الحد من القشعريرة من خلال الأمور التالية :
- يمكنك الحصول علي قسط كافي من الراحة لتخفيف شدة القشعريرة ومن الأفضل الحصول علي عدد ساعات كافية من النوم ما بين 7 -9 ساعات .
- تناول الطعام بصورة منتظمة والتأكد من عدم وجود مشاكل في التغذية وفكرة جيدة الحصول علي وجبة خفيفة صحية عندما تواجه القشعريرة.
- ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام تساعدك في منع القشعريرة مثل المشي، السباحة وتشعر بالإرتياح .
- تناول مكملات فيتامين المفيدة للجسم وتقلل من القشعريرة وزيادة طاقة الجسم بصفة عامة .
- يمكنك شرب الماء الدافئ في بعض الأحيان لكي تساعدك في تهدئة الجسم وتدفئته وبالتالي تقليل القشعريرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق